طالبت المسنة مامة عواد نيابة عن باقي افراد اسرتها في تصريح لها لناظور سيتي " أنظر الفيديو " بضرورة التدخل العاجل من طرف الجهات المسؤولة المعنية قصد إنصافها بشان الأضرار الكبيرة التي لحقتها نتيجة تعرض منزلها الكائن بالحي الجديد التابع للنفوذ الترابي لبلدية أزغنان بمدخل هذه الأخيرة وبالقرب من الطريق الرئيسية الرابطة بين الناظور وأزغنغان لهدم جزء كبير منه، وترك الأسرة المذكورة عرضة لقساوة البرد والتساقطات المطرية الهامة التي شهدتها المنطقة
وأكدت المسنة التي ظلت تقطن بالمنزل ذاته منذ عقود خلت تعود إلى تاريخ تشييده من طرف رب السرة الذي رحل إلى دار البقاء تاركا من ورائه المنزل في ورثة الأسرةن قبل ان تقدم السلطة المحلية على تنفيذ قرار هدم جزء كبير منه والمتمثل في غرفتين وحمام المنزل هذا الأخير الذي بات غير متوفر مما أزم وضعية الأسرة ذاتها بشكل أكبر إضافة إلى إنعدام سقف للمنزل بشروط سليمة يحمي الأسرة من التقلبات المناخية نتيجة عملية الهدم
وقد طالبت بنت المسنة مامة عمرو التي تقطن رفقة والدتها بالمكان ذاته رفقة إختها، بتحمل الجهات المعنية لكامل مسؤولية وإيحاد الحلول الناجعة لمعاناتهم جراء الوضع الحالي خاصة عقب إقدامها على عملية الهدم دون مراعاة توفير منزل بديل للأسرة أولا ، إضافة إلى عدم وفاء الجهات المسؤولة بوعودها تجاه الأسرة والمتمثلة في إشرافها على بناء القطعة الأرضية التي تقدر بمساحة 100 متر مربع، والمتبقة من المساحة الإجمالية للقطعة الأرضية السابقة التي تتوفر الأسرة على ملكيتها بمساحة 645 متر مربع، حيث توقفت أشغال المقاول بعد أسبوع من بدايتها في ظروف غامضة إختفى على إثرها دون رجعة تاركا من ورائه معاناة لاتوصف للأسرة المذكورة
وجدير ذكره أن قرار الهدم المذكور جاء عقب إحداث طريق جديدة تمر عبر المنزل المذكور وتربط بالطريق الرئيسية الرابطة بين الناظور وأزغنغان على مستوى الحي الجديد بمدينة هذه الأخيرة، في حين تأكد الأسرة أن الإتفاق الذي جرى في بادئ الأمر هو تحمل الجهات المعنية لمسؤوليتها في بناء منزل من طابق علوي وسفلي بديل لإقامة الأسرة ذاتها، من أجل تفويت القطعة لإحداث الطريق المذكورة وهو الأمر الذي لم يحدث وإستنكرته الأسرة التي أضحت عرضة للمبيت في العراء في إنتظار الذي قد يأتي وقد لا يأتي