حددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منتصف شهر فبراير للإعلان عن الناخب الوطني الذي يشرف على تدريب المنتخب الوطني خلفا للرباعي حسن مومن، عبد الغني الناصري، جمال السلامي وحسين عموتا.
وعلمت بأن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد علي الفاسي الفهري فاوض عدة مدربين من المستوى العالي ولم يحدد لحد الساعة أي إسم بعينه، وإن كان عدد من المدربين قد قدموا سيرهم الذاتية للجامعة، حيث فاق العدد العشرين مرشحا.. وهم على كل حال الأسماء التي تداولناها في جريدة «المنتخب».
وترى الجامعة أن تحديد إسم معين لتدريب المنتخب الوطني فيه مسؤولية كبيرة، خاصة وأن الجميع يتطلع إلى منتخب قوي بصورة أخرى من شأنه أن يعيد الهيبة للكرة الوطنية ويستعيد زمانه الذهبي، لذلك رأت الجامعة أن التسرع في تسمية الناخب الوطني فيه نوع من المجازفة، وأن الوقت كاف بتعيين رجل المرحلة يستجيب لكل شروط دفتر التحملات الذي يتضمن عدة بنود ستركز عليها الجامعة في التعاقد مع الناخب الوطني، لذلك (لا زربة على صلاح) في الإعلان عن ذلك إلى حين التوصل بشكل موضوعي ومسؤول عن رجل المرحلة الذي ستمنحه منتخبا وطنيا في ملكية جميع المغاربة والذي يوحدهم في المشاعر والأحاسيس، ولا تريد الجامعة أن تسقط في نفس الأخطاء السابقة.. التي أدينا عنها الثمن غاليا بغيابنا عن كأسي العالم وإفريقيا وحدوث شرخ في وسط اللاعبين حيث غابت الصرامة والإنضباط.
وكانت بعض المصادر قد أكدت بأن الجامعة قد ترتبط بمدرب عاش الأجواء الإفريقية في أنغولا وهو الرهان الذي كانت الجامعة قد شددت عليه حيث تريد مدربا يعرف الطقوس الإفريقية ويتميز بالإنضباط والصرامة