توصلت «المنتخب» إلى أن هناك لائحة تضم مرشحين لقيادة المنتخبات الوطنية في المرحلة المقبلة، ويخضع تصنيفهم لضوابط دقيقة جدا بحسب رصيدهم التقني وكذلك حاجات الفترة واستراتيجة العمل المرجوة.. وهكذا يوجد عبد الهادي السكتيوي على رأس الأسماء المرشحة لقيادة المنتخب الأولمبي ولو أن هناك من طالب بأن يتولى مهاما مزدوجة طالما أن رزنامة المواعيد غير متعارضة بين الأولمبيين والمنتخب المحلي، وهو التوجه الذي ربما بحسب إفادة مسؤول جامعي قد يجد صداه لدى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، باعتبار أن المباراة التي كان مقررا أن يجريها المنتخب المحلي ضد تونس شهر مارس القادم تأجلت لغاية شهر شتنبر.
كما ساهم موقف السكتيوي السابق بأن رفض أو طلب مهلة إضافية لكسب مزيد من الإحتكاك والتجربة قبل الإشراف على أحد المنتخبات الوطنية في زيادة نسبة حظوظه ورفع أسهمه لتولي المهمة القادمة، على أن منتخبات باقي الفئات بما فيها الشبان ستبقى مفتوحة بين الأسماء التالية دون سواها: (حسن بنعبيشة، الحداوي وخاصة سعيد شيبا، بنمحمود والسلامي) وسيتم الإحتكام لعديد من المعايير للفصل فيما بينهم في المرحلة المقبلة على حد وصف مصدرنا.
وبخصوص المراكز الجهوية، فلقد تم حسم تقسيمها بأن يشرف على مركز جهة الغرب عبد الخالق اللوزاني، وجهة مكناس تافيلالت والشرق حمادي حميدوش، والجنوب الحرش، والدار البيضاء الكبرى بين بودربالة ومدير مركز الرجاء، على أن كل هؤلاء سيكون خاضعين بشكل أو بآخر لإدارة تقنية بحضور مزدوج لكل من جون بيير مورلان وعبد الرحمان السليماني. وكان رئيس الجامعة قد تكلم سابقا في خطوة تسبق تسمية الأطر الوطنية بتحديدها أولا، على أن الضرورة باتت تقتضي بحسب إفادة أكثر المدربين والعارفين بالمجال الإسراع بتعيين الأسماء وإنهاء زمن المؤقت والأماكن الشاغرة، على اعتبار أن الإستحقاقات القادمة وعلى رأسها الترشح لاحتضان أمم إفريقيا 2015 بات يقتضي حالة من التأهب ومن الآن من أجل تأهيل مراكز التكوين بشكل جيد وكذا تهييء منتخبات وطنية قادرة على حمل المشعل وأن تكون في المستوى المطلوب.