رفض المدرب الفرنسي رودي غارسيا ، مدرب ليل الفرنسي عرضا من الجامعة الملكية المغربية لكرة لتدريب المنتخب المغربي .
وذكر راديو " أر إم سي " الفرنسي أن غارسيا يريد أن يكمل مشواره الناجح مع فريق ليل الفرنسي إلى نهاية عقده في يونيو 2011.
وسبق لغارسيا ( 45 سنة) تدريب كورباي إيسون وسانتيتيان وديجون ولومان ويشرف منذ يونيو 2008 على ليل الفرنسي الذي قاده إلى الدور القادم كمن كأس الاتحاد الأوروبي ، كما يحتل رفقة الفريق الرتبة الثالثة في قائمة ترتيب الدوري الفرنسي لهذا الموسم .
ويرى المدرب الفرنسي الشهير إيمي جاكي الفائز بكأس العالم رفقة المنتخب الفرنسي عام 1998 أن غارسيا يعتبر من أفضل المدربين الصاعدين في فرنسا .
وينضم غارسيا إلى البرتغالي دوارتي الذي يفضل تمديد عقده مع منتخب بوركينا فاسو ، والإسباني خواندي راموس الذي رفض تدريب المنتخب المغربي بسبب غيابه عن أي منافسات خلال العام الحالي ، كما رفض البلجيكي إيريك غيريتس البقاء رفقة الهلال السعودي على الإشراف على الإدارة التقنية للمنتخب الوطني.
وفي سياق متصل حددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منتصف شهر فبراير للإعلان عن الناخب الوطني الذي يشرف على تدريب المنتخب الوطني خلفا للرباعي حسن مومن، عبد الغني الناصري، جمال السلامي وحسين عموتا.
وذكرت جريدة "المنتخب " المتخصصة والمقربة من دوائر القرار الرياضي في المغرب أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم علي الفاسي الفهري فاوض عدة مدربين من المستوى العالي ولم يحدد لحد الساعة أي إسم بعينه، وإن كان عدد من المدربين قد قدموا سيرهم الذاتية للجامعة، حيث فاق العدد العشرين مرشحا.».
وترى الجامعة أن تحديد إسم معين لتدريب المنتخب الوطني فيه مسؤولية كبيرة، خاصة وأن الجميع يتطلع إلى منتخب قوي بصورة أخرى من شأنه أن يعيد الهيبة للكرة الوطنية ويستعيد زمانه الذهبي، لذلك رأت الجامعة أن التسرع في تسمية الناخب الوطني فيه نوع من المجازفة، وأن الوقت كاف بتعيين رجل المرحلة يستجيب لكل شروط دفتر التحملات الذي يتضمن عدة بنود ستركز عليها الجامعة في التعاقد مع الناخب الوطني، لذلك (لا زربة على صلاح) في الإعلان عن ذلك إلى حين التوصل بشكل موضوعي ومسؤول عن رجل المرحلة الذي ستمنحه منتخبا وطنيا في ملكية جميع المغاربة والذي يوحدهم في المشاعر والأحاسيس، ولا تريد الجامعة أن تسقط في نفس الأخطاء السابقة.. التي أدينا عنها الثمن غاليا بغيابنا عن كأسي العالم وإفريقيا وحدوث شرخ في وسط اللاعبين حيث غابت الصرامة والإنضباط.
وكانت بعض المصادر قد أكدت بأن الجامعة قد ترتبط بمدرب عاش الأجواء الإفريقية في أنغولا وهو الرهان الذي كانت الجامعة قد شددت عليه حيث تريد مدربا يعرف الطقوس الإفريقية ويتميز بالإنضباط والصرامة.