Admin
مدير المنتدى
عدد المساهمات : 20
نقاط : 26163
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 40
الموقع : www.a7bab-mic.com
بطاقة الشخصية
en ligne: | en ligne |  | | |
 |  Tema: الفن هو كلمة السر في حياتها ، من خلاله تحقق طموحاتها الفنية  Lun 3 Mayo - 14:59 | |
| الفن هو كلمة السر في حياتها ، من خلاله تحقق طموحاتها الفنية،
مؤخرا بدأ عرض مسرحيتها » قطط الشارع « التي تقتحم من خلالها المسرح
لأول مرة وقبلها بفترة كان للفن ايضا دور مهم في حياتها الشخصية.
فقد
استطاع عمل غنائي أن يجمع بين قلبين وبالصدفة ارتدت من خلاله الفستان
الابيض وجسدت تفاصيل وفرحة العروس ليلة زفافها علي من تحب وغنت »جديد
عليا« ولم تتوقع أن هذه التفاصيل ستترجم في الواقع لتعيش معها مشاعر
جديدة عليها.. التقينا بدوللي وزوجها المخرج اللبناني باخوس علوان وتحدثا
وبإستفاضة عن أول لقاء.. كيف تم.. وكيف ولد إحساس كل منها بالآخر.
سافرت
بشكل مفاجيء إلي لبنان بعد أن احتفلت بإفتتاح مسرحية »قطط الشارع«
التي تشاركين في بطولتها.. فما السبب في ذلك؟
اضطررت للسفر مع
زوجي باخوس لعمل خاص به بعد أن تلقي اتصالا من احدي شركات الانتاج هناك
لتوقيع عقد فيلم سينمائي جديد سيتولي هو اخراجه.
تخوضين تجربة المسرح
لأول مرة فحدثينا عن هذه التجربة؟
هي تجربة ثرية جدا وأنا علي يقين
أنها ستضيف لي لأنها مسرحية هادفة مكتملة العناصر وليست عملا استعراضيا
فقط فهي مقتبسة من رواية »أوليڤرتويست« للكاتب الانجليزي
»تشارلزديكنز« وهي رواية لها قيمتها الأدبية بالاضافة إلي انها تتناول
واقع أطفال الشوارع ولم نكتفي فقط بطرح المشكلة وإنما دعمنا ذلك بحل أو
اقتراح في محاولة منا لزيادة الوعي فربما تنتهي هذه الظاهرة..
وأجسد
من خلالها شخصية فتاة متشرده »نشالة« اجتهدت كثيرا في الاعداد لها
والبحث عن »كاركتر« جديد ومختلف عما قدم سابقا والتي طبعا اطلعت علي
معظمها لتجنب التكرار.
ولكن رواية »أوليڤرتويست« تحولت إلي ثلاثة
أعمال سينمائية ومسرحية موسيقية.. فما هي المعالجة الدرامية الجديدة التي
يقدمها هذا العمل؟
لقد اطلعت علي الرواية وشاهدت هذه الاعمال باستثناء
المسرحية واستطيع القول أن هذا العمل مختلف تماما. صحيح هي مقتبسة من
الرواية ولكن بهاء جاهين قدم معالجة درامية من وجه نظر جديدة حتي تتناسب مع
طبيعة الشارع المصري فنحن لانقدم »أوليڤرتويست« وإنما روح الرواية
بتناول ومعالجة وشخصيات مختلفة تماما.. وأنا مع تقديم نفس المشكلة أو
القضية في عدة أعمال وبعدة أوجه فهو في صالح القضية نفسها ويعمل علي لفت
الانتباه إليها للوصول الي حل..
التمثيل امام كاميرات السينما
والتليفزيون يختلف عن التمثيل مباشرة امام الجمهور.. فهل وضعت هذه
المسألة في حساباتك؟
أنا مطربة وهي مسألة اعتدت عليها من خلال الحفلات
الغنائية لكن الموضوع هنا مختلف لأنها المرة الاولي التي أقف لأمثل
وأغني وأقدم الاستعراض مباشرة أمام الجمهور ولكني أجتهدت فيما أقوم به من
تدريبات وبروڤات ودراسة جيدة للشخصية وأتمني التوفيق
من الله لنخرج بعمل
يحظي علي اعجاب الجمهور.
المسرح يحتاج إلي تفرغ تام فكيف ستوفقين
بينه وبين أعمالك الاخري؟
المسرح ليس بحاجة إلي تفرغ تام فعرض
المسرحية لايتم بشكل يومي فهناك أيام محددة وبخلاف هذه الأيام استطيع
انجاز باقي الأعمال دون أن أجور علي حق أي منهم.
ولكن ألا ترين أن
دوللي الممثلة ظلمت دوللي المطربة؟
لم تظلمها بالعكس فأنا أحاول قدر
المستطاع أن أوازن بين التمثيل والغناء ، فأنا أحافظ علي شخصيتي كمطربة
في معظم أعمالي التمثيلية بتقديم أغاني ضمن أحداث هذه الاعمال.. كما
أنني لست تابعة لشركة انتاج وليس هناك من يدعمني ويساندي فألبوماتي في
انتاجي الخاص وهو ما يحتاج إلي وقت كبير.
أثير مؤخرا أقاويل كثيرة حول
عدم اكتمال مشروع فوازير »فرح وفرقة المرح« ما هي الأسباب الحقيقة؟
ببساطة
لم أتفق مع الشركة المنتجة حول بعض الامور الفنية فلهم وجه نظرهم ولي وجه
نظري الخاصة ولن أقبل علي هذه التجربة إلا وأنا واثقة تماما بأن العمل
سيخرج علي اكمل وجه.. فمما لاشك فيه أنه سيخضع لمقارنة مع فوازير نيللي
وشريهان وقد عقدت النية بيني وبين نفسي عندما أقدم الفوازير لابد وأن تكون
علي الأقل بنفس مستوي هذه الاعمال فاليوم نحن متطورين تقنيا وفنيا ونعيش
ثورة تكنولوجية عالية جدا فمن العيب وسط هذه التطورات أن نفشل في اعادة
التجربة وبمستوي.
ولكن قيل انك طلبت من الشركة تغيير المخرج وإستبداله
بزوجك باخوس فرفضوا ذلك؟
ليس صحيحا لأن باخوس مخرج سينمائي وليس من
طموحه تقديم الفوازير وقد سبق أن عرضت عليه احدي الفنانات العربيات اخراج
الفوازير لها ولكنه رفض.. وللأسف أصبح الأن أي شخص يخطر بباله خبر معين
يكتبه بهدف التجريح في دوللي ولو كان هذا الكلام صحيحا فلماذا لم أطالب
بذلك في المسرحية التي أقدمها.
هل تقصدين انك مستهدفه اعلاميا؟
طبعا
فهناك من يقف لي علي الواحدة وكأن الساحة لايوجد بها غير دوللي ولا أدري
ما السبب.
ولكن علي ما يبدو أن الكلام لن يهدأ فقد قيل أن زوجك تسبب
في حدوث مشكلة مع أحد العاملين أثناء افتتاح مسرحية »قطط الشارع«؟
»حسبي
الله ونعم الوكيل« هذا الكلام غير حقيقي فما حدث بالتحديد أنني تأخرت
علي المؤتمر لتزاحم القنوات الفضائية للتسجيل معي وكان لابد من تلبية
دعوتهم فالصحفي له حق والقنوات الفضائية أيضا لها نفس الحق.. فما هو دخل
زوجي لإقحام اسمه في مثل هذه المهاترات.
بعيدا عن الإفتراء والأقاويل
الزائفة نود أن نتطرق إلي منطقة أخري في الحوار.. فانت تقريبا أحدث عروس
في الوسط الفني أخبرينا كيف انطلقت شرارة الحب الأولي بينكما؟
لم أكن
أعرف باخوس شخصيا قبل أن نتعاون في كليب »جديد عليا« فكان من إخراجه
ولكن كنت أتابع أعماله حتي من اسمه كمخرج اعتقدت أنه رجل كبير في السن..
وما حدث أنني طلبت من أحد الأشخاص أن يتفق معه ليتولي عمليه إخراج الاغنيه
وكان أول لقاء به قبل التصوير بثلاثة أيام فقط وتقابلنا من أجل تحديد
التفاصيل النهائية وخلال التصوير بدأ...
فقاطعها زوجها قائلا
»بدأ السيكوميكو« فضحكت وقالت »لا فهي كلمة قد تحمل معني آخر هنا وقد
تفهم بشكل خاطيء.. وتابعت قائلة: بدأ الاعجاب أثناء التصوير ومع الوقت
تطورت العلاقة.
ـ ومن أول من اعترف بمشاعره تجاه الآخر؟
نظرت اليه
وضحكا معا وسألته.. من أنا أم أنت..؟ وبدلال أجابت »أكيد انت«.
ـ
فقلت لها هل من الصعب عليك أن تبوحي أنت أولا بمشاعرك تجاه الشخص الذي
تحبينه؟
بالفعل.. فخجلي قد يمنعني من قولها صراحة ولكن هذا لا يمنع
قيامي بخطوة، أو تلميحات دون كلام صريح.. كما أن العين فضاحة فعندما
تعجبي بشخص فالعين كفيلة لتوصيل هذه الرسالة.
ـ وما الذي جذبكما لبعض؟
قالت..
أكثر ما يجذبني لأي شخص كأول انطباع -العينان - وهو ما شاء الله
يمتلك عينين رائعتين.. هذا بالطبع بخلاف شخصيته فأنا أحب الإنسان المبدع
المثقف الذي يمتلك أفقاً واسعاً بأفكاره وهذه الصفات وجدتها عند باخوس
وأول شيء جمعنا كان العمل فأعجبت بأفكاره الفنية وثقافته العالية لدرجة
أنني تركت له مطلق الحرية لتنفيذ أفكاره في الكليب علماً بأنني لا أحب ان
يفرض علي أمراً خاصة في أعمالي الغنائية.. وعندما تعرفت عليه أكثر
وجدت به الصفات التي تتمناها أي امرأة من الحنان والرعاية
والاهتمام..وتابع باخوس قائلاً :اما بالنسبة لي فأنا معجب بدوللي قبل
أن التقي بها.. معجب بها كفنانة وبأعمالها وعندما تعرفت عليها أحببت فيها
التزامها الفني وحبها لعملها وهي مسألة تعني لي الكثير كما أنني وجدتها
إنسانة جميلة بمعني الكلمة ظاهراً وباطناً.
- وهل من صفات مشتركة
بينكما؟
أكيد فنحن نمتلك تقريباً نفس المبادئ التي نتبعها في العمل
كما اننا نجتمع علي حب الموسيقي والسينما.. وأضافت قائلة.. والعند فهي
صفة مشتركة ايضاً بيننا وقد يقال انه لابد أن يختلف الزوجان في مسألة
العصبية والعند حتي يكون بإستطاعة أحدهما امتصاص غضب الآخر.. ولكني عكس
هذا الرأي.. فاحتواء الموقف
يرجع بالدرجة الاولي إلي الذكاء كما أنه
عندما نشترك في هذه الصفة علي وجه الخصوص فإن الطرف الآخر سيتفهم ويقدر
الحالة بشكل أكبر لانه قد يمر بنفس المشكلة.
- فكرة كليب أغنية
»جديد عليا« كانت تدور حول فتاة تحلم بالزواج وتأسيس بيت وأسرة وارتديت
خلاله الفستان الابيض فهل كنت تتوقعين ارتداءه في الحقيقة وبهذه السرعة؟
تخيلي
ان أول مرة ارتدي فيها فستان الزفاف في أي عمل فني كان من خلال هذا الكليب
وهي فكرة كانت في رأسي منذ فترة وكنت أريد تقديمها بشكل جديد
ومختلف..اما موضوع الزواج بالنسبة لي فكان مستبعداً تماماً علي الأقل
في الوقت الحالي ولم يكن يشغل تفكيري ولم أكن أتخيل انني سأتزوج بهذه
السرعة.
- اختياركما لليونان لقضاء شهر العسل هل اردتما زيارة مكان
جديد أم لهذا المكان ذكري جميلة لكما؟
قال.. أنا من اختار اليونان
فأمي من أصل يوناني وأحببت أن تشهد هذه البلدة التي تنتمي اليها جذور
عائلتي هذه المناسبة الخاصة كما أن اليونان في هذا التوقيت من السنة تمتاز
بالهدوء لقلة اقبال السواح عليها في موسم الشتاء وكنا نبحث عن الراحة
والخصوصية بعيداً عن أعين الناس.
- الفرح امتاز بالبساطة واقتصر
علي الأهل وبعض الاصدقاء المقربين.. فهل انتماؤكما لمجال الفن كان سببا
لهذه الفكرة؟
اكيد هو سبب من الاسباب وقد عرض علي باخوس ان نقيم حفل
زفاف كبير ولكني رفضت لاني ضد البهرجة ومضيعة الوقت فهي مناسبة تخصني أنا
وزوجي واصدقاءنا المقربين الذين سيفرحون لنا من قلوبهم بالفعل.. وسعادتي
لأني سأرتبط بالشخص الذي احبه وليس السعادة بألف شخص يلتفون حولي أو أن
اقيم العرس في مكان ضخم ومكلف.. بالعكس فقد حجزنا مكان pivate
وبحوالي ٠٤ شخصا فقط كنا في غاية السعادة.
واضاف باخوس قائلاً..
نحن لم نكن نريد المتاجرة بالعرس حتي لايصبح مادة مستثاغة لبعض الصحف
ووسائل الاعلام كما حدث مع بعض الفنانين من قبل وأخذنا عبرة من هذه
التجارب وفضلنا تجاوزها.
- هل تقصد اسماء معينة؟
ليس شخصا بعينه
فهناك أكثر من تجربة.
ــ لهذا السبب جاء خبر الزواج بشكل مفاجئ دون أي
مقدمات؟
قالت.. علي فكرة نحن لم نعلن خبر الزواج ولكن تم تسريبه فقد
كنا نفضل الحديث عنه في وقت مناسب فأنا من الاشخاص الذين لايفضلون الحديث
عن الأمور الشخصية واحترم جداً الخصوصية لانها حياتي وطالما هناك هذه
الياء الأخيرة فهي ملكي وتخصني أنا..
- صحيح انك مطربة ولكن اي عروس
تفضل ان تكون ملكة متوجة في ليلة عرسها.. إلا انك قمت بالغناء بنفسك؟
نظرت
اليه وقبل ان تقوم بالرد قال.. كانت مفاجئة مني لها فلم يكن من المقرر
ان تغني ولكني اتفقت مع احدي الفرق الموسيقية طبعاً غير فرقتها وعندما
بدأوا في العزف أجبرتها علي الغناء..
وقالت ضاحكة .. هي كانت
مفاجئة ولم أود احراجه.. »فرحة بقي والراجل مبسوط«..
- بمناسبة-
الأغاني دائماً مايكون هناك أغنية خاصة بأي couples تعبر عن
مشاعرهما.. فما هي اغنيتكما المفضلة؟
»جديد عليا« فعندما نسمعها
نتذكر أول لقاء.. ولكن عندما حاول بعض الاشخاص تدمير هذه العلاقة في
البداية أصبحت أغنيتنا »لو حبنا غلطة« لوائل كفوري فكانت هناك مساعي
من البعض حتي لايكتمل الموضوع.
- هل كان هناك اعتراض من الاهل؟
ليس
من الأهل.. ولكن من فاعلين الخير.
- بعض المطربين عند الارتباط
او بعد الزواج يقومون بتقديم أعمال معينة اهداء منهم لمن أحبوهم.. فهل
فكرت في ذلك؟
يعني أنا أهديته نفسي .. اعطيته دوللي فهل هناك هدية
أفضل من ذلك.
- هل اختلفت دوللي أو باخوس بعد الزواج؟
ضحكت وقالت
باخوس المجنون قبل الزواج هو باخوس المجنون بعد الزواج..ولكن »يمكن
بيغير زيادة«..
فأضاف.. طبيعي ان اغير عليها وعلي مصلحتها ولكنها
ليست الغيرة القاتلة او المدمرة.. فهناك أمور لايقبلها أي رجل علي
زوجته.. وفي المقابل هي أيضاً وقد تكون زادت قليلاً لان بعد الزواج
يشعر الطرفان ان كل منهما ملكاً للآخر.. وبالنسبة لدوللي لم تختلف فقد
درسنا بعض جيداًقبل الزواج ولكن يمكن أصبحت متطلبة أكثر..
فداعبته
قائلة »بوبي« انا اصلا شخصية متطلبة أحب الرعاية والاهتمام والدلع..
-
وكيف وجدتها كست بيت؟
المرأة العاملة من وجه نظري ليست مطالبة بأن
تكون ربة منزل وانا لم أطلب منها ان تكون كذلك فبحكم عملنا في مجال الفن
فمعظم الوقت نقضيه في التصوير واذا توفر لها ساعتان او ثلاث فهي ساعات راحة
لها واذا طلبت منها ان تقوم بإعداد وجبة طعام لي علي سبيل المثال فأنا
بذلك اكون رجلا قاسيا ومجرما في حقها يتبع قانون الجاهلية مع المرأة..
فهي إنسانة من حقها أن تعمل ومن حقها ان ترتاح كما أن هناك من يتولي
القيام بهذه المهام في المنزل.
- ولكن ألا يأتي عليك وقت وتشتهي فيه
أن تتذوق طبخة من صنع يديها؟
علي فكرة انا أحب الطبخ جدا فهو أحد
هواياتي المفضلة واعتبر نفسي طباخا ماهرا ولكني متفوق في american style
في الطعام يعني أجيد طهي الباستا بأنواعها والستيك والسلاطات.
-
وماذا عن الانجاب هل هي فكرة مؤجلة؟
إطلاقاً.. هي مسألة بيد الله ولم
نفكر في تأجيلها فنحن لانريد ان يسرقنا العمر دون ان نحقق أهم انجاز في
حياة أي رجل وإمرأة ويقاطعها قائلاً.. نريد ان نلعب مع اولادنا قبل ان
نصل سن الأربعين ونتمني وقتها هذه النعمة فلا نجدها..
- رأيك في
اعمالها الفنية هل ستكون آراء استشارية أم ستكون آراء قاطعة وصارمة دون
نقاش؟
دوللي تمتلك مطلق الحرية في اختيار اعمالها لاني اثق جداً فيها
وفيما ستقدمه من أْعمال وانها من المستحيل ان تقدم عملا قد يجرحني.
هل
سيكون لك بعض التحفظات علي نوعية الأعمال المقدمة لها؟
أنا لست طبيبا
وتزوجت فنانة وهي ليست محامية وتزوجت فنانا فكلانا نعمل في نفس المجال
ومتفهمين جدا لطبيعة العمل ومتطلباته وأرائنا قريبة ومتشابه لدرجة ٩٩٪
وأعرف جيدا أن هناك أشخاصا لايزال تفكيرهم متأخرا وهناك المتطورون وأنا لا
اكترث بأي آراء أو أقوال فعندي زوجة أعرف ما هي جيدا وفخور جدا بكل ما
قدمته من
قبل وما ستقدمه فيما بعد.
ـ باخوس علوان.. ألا تري أنه
اسم قد يشكل لك صعوبة في انتشاره وتداوله.. فهل فكرت في تغييره واختيار
اسم فني كما يفعل البعض؟
ضحك وقال.. حتي أفلامي ستكون صعبة.
وأنا
معك أنه بالفعل اسم صعب وغير دارج لانه اسم أحد ألهة اليونان القديمة وبعض
الشركات في لبنان إقترحوا علي تغيره إلي باسم علي سبيل المثال حتي يكون
هينا في نطقة ولكن لم أحبذ الفكرة فأنا أحب إسمي جدا ونحن المخرجين شهرتنا
بأسمائنا وليس بأشكالنا وأري أن باخوس اسم سيحقق لي التميز عن الاخرين
لندرته.. كما أنه تقدير مني لعائلتي أن اتمسك بالاسم الذي كان من
اختيارهم.
دوللي انتهيت مؤخراً من تصوير الست كوم »شريف ونص« في
موسمه الثاني.. ما الذي شجعك علي هذه المشاركة؟
أولا لأن باخوس عندما
اطلع علي السيناريو أعجب جدا به وبالفكرة المطروحة فالسيناريو جيد جدا..
ثانيا الشركة المنتجة هي صوت القاهرة وهي من الشركات التي يتمني أي شخص
أن يتعامل معها.
ــ ولكن هذا العمل لم يكن موفقا في موسمه الأول ألم
تقلقك هذه المسألة؟
إطلاقا.. واعتبري أنه لم يكن هناك جزء أول من
الاساس فالعمل مختلف تماما.. كما أنني لم أشاهده فلا يعنيني ذلك فقط اهتم
بالسيناريو والفكرة الجديدة..
والتقط باخوس اطراف الحديث قائلا..
الشركة المنتجة تعلم جيدا أن الجزء الاول لم يحقق النجاح المطلوب لذلك
قاموا بتغيير فريق العمل والممثلين والسيناريو والديكور أيضا لتفادي الخطأ
السابق.
ــ ولكن قيل أن الابطال المشاركين في الجزء الاول قدموا
اعتذارهم ولم يتم استبعادهم من الشركة كما تقول؟
ليس حقيقيا فالشركة هي
التي قامت بهذا التغيير رغبة منها في أن ترفع من مستوي العمل كما أن سمير
غانم ليس فنانا هيناً لكي يقال أنه بدلا من شخص أخر..
وعلقت
قائلة.. ليكن في المعلوم أن شخصية سمير غانم والشخصية التي أجسدها من
الشخصيات التي لم تكن موجودة في الجزء الاول.. فشخصيتي ليست امتدادا
لشخصية درة كما اعتقد البعض .
ــ وما هي ملامح الشخصية التي تجسديها؟
هي
بنت مثقفة جدا وهي الجارة الجديدة لعائلة شريف تقع في حبه وتريد أن
يبادلها نفس الشعور ولكنها في ذات الوقت شخصية »تنكه شايفه نفسها«
وتجمعها بعض المواقف الكوميدية مع العم وهو سمير غانم.
ــ بالنسبة
لعقدك مع شركة صوت القاهرة هل احتوي علي بنود معينة لضمان حقوقك وتفادي
المشاكل السابقة مع شركات الانتاج؟
صوت القاهرة من الشركات المحترمة
فقد تعاقدت معهم دون أي شروط لاني متأكدة أن حقوقي الادبية والمادية
مصانة.. ثم أنني تعاملت مع شركات كثيرة ولم يحدث بيني وبينهم أي خلافات
اللهم سوي شركة واحدة شركة هاني جرجس والمشكلة التي تبعت فيلم »بدون
رقابة« والحمد لله تم رفض الدعوي القضائية التي أقاموها ضدي.
ـ
ولماذا لم تذكري مشكلتك مع الشركة المنتجة لمسلسل »أدهم الشرقاوي«؟
تعمدت ذلك فهذا العمل سقط من حساباتي ولم أعد أشغل تفكيري به واستعوضت
الله في حقوقي التي انتهكت فالخسارة المادية لاتبكيني وكنت علي يقين بأن
الله لن يخذلني وهو ما حدث فقد أخذت حقي عندما سقط العمل ولم يحقق أي نجاح
فهذا الاخفاق كان بمثابة رد لاعتباري .
وماذا عن مسلسل »عوام في بحر
الهوي«؟
لم أتخذ قراري النهائي للقبول أو الرفض فكان مجرد كلام حتي
أنني لم أحصل علي السيناريو حتي الآن.
ما هي أخر اخبار البومك
الغنائي؟
لقد انتهيت من تسجيل جميع الاغاني ولكن تم تأجيله اكثر من مرة
وأحمد الله علي هذا التأخير فقد اتاح لي الفرصة لاضافة اغاني ستعد مفاجأة
للجمهور ففي المرة الاولي من التأجيل تم اضافة اغنية لبنانية للالبوم ليضم
اثنين بدلا من واحدة وانتهيت مؤخرا من تصوير احدي الاغاني وهي فكرة واخراج
باخوس كما اضفت ايضا اغنية باللهجة المصرية وستكون عنوان الالبوم وبالنسبة
لموعد طرحه في الاسواق ان شاء الله سيكون في القريب العاجل..
ــ
بمناسبة أقتراب بطولة كأس العالم 2010 علمنا أنك غير مهتمة بهذه
الرياضة إلا انك من المشجعين المتعصبين للفريق البرازيلي فهل هناك سر في
ذلك؟
السبب يرجع لان جدتي ام والدتي برازيلية الأصل لذلك فالبرازيل
بالنسبة لي فريقي الاول والاخير وسيظل ولائي وتشجيعي لهم حتي ولو خسروا.
ــ
وهل تشتركان في حب نفس الفريق؟
إطلاقا.. فهو من مشجعي الفريق
الايطالي ولكني برازيلية عن حق انما هو »طلياني« كده لله في لله.
فقال..
أنا اشجع المنتخب الايطالي وزملكاوي للموت . | |
|
