عرف درب فورة بحي عرصة علي أوصالح بمراكش العتيقة ، انهيار منزلين مساء السبت الأخير من شهر يناير 2010 أدى إلى وفاة امرأة وجرح ابنتها وابن أختها ، حيث غطتهم الأتربة وتم انتشالهم من طرف شباب الحي في أول وهلة إلى أن حضرت الوقاية المدنية ، وتعود وقائع الانهيار حسب شهود عيان من الحي ،
أن مالك المنزل رقم21 قام بإصلاح الحائط المشترك بينه وبين المنزل 22 ، المحمول فوقه غرف كانت العائلة التي أصيبت تقطنه بواسطة أحد البنائين الذي لم يتتبع تقنيات إصلاح الحائط التقليدي الصنع ( تالواحت) ،دون توفره على ترخيص من مقاطعة مراكش المدينة ، وقد اتضح هذا عند حضور عمدة مجلس مدينة مراكش المنصوري ،
التي طرحت أول سؤال على مساعديها والتقنيين في مجال التعمير بمقاطعة مراكش المدينة هل مالك المنزل المنهار يتوفر على ترخيص بالترميم فسكت الجميع ، بل منهم من اختفى ، أمام المواطنين الذين تأسفوا على الضحية ( سعيدة المزدادة سنة 1971 باليوسفية ، ) التي فارقت الحياة جراء تهاون وتقصير المسئولين عن التعمير بمقاطعة مراكش المدينة ، والمنطقة الحضرية لقشيش ،
وقد ثم نقلها إلى مستودع الأموات بباب دكالة ، فيما تم نقل المصابين بجروح متفاوتة الخطورة إلى مستشفى ابن طفيل لتلقي العلاجات الأولية ، وقد حضرت المصالح الأمنية ، التي فتحت تحقيقا في ظروف وملابسات هذا الانهيار ، فيما اختفى مالك المنزل والبناء ومساعديه عن الأنظار ولاذوا بالفرار ....
البهجاوي من مراكش